رسالة الرئيس التنفيذي

حبانا الله في المملكة العربية السعودية بمقوّمات جغرافية وتاريخية واجتماعية متعددة، والتي من خلالها سنتمكن من تبوّء المراتب العليا وأن نكون مثالًا يحتذى به في السعودية مواطن عالمي في تحقيق الاستدامة البيئية. وهذا ما تعمل عليه مملكتنا ضمن أهداف رؤية 2030 فالأمم تزدهر وترتقي بإبرازها لمكامنها ومقوّماتها.

وفي ظل اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – بالمحميات الطبيعية أُنشأ مجلس المحميات الملكية برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، لمواجهة التغير المناخي والمحافظة على التوازن البيئي وزيادة الغطاء النباتي واستعادة التنوع الأحيائي عبر المبادرات الوطنية والعالمية المتمثلة في مبادرة السعودية الخضراء و مبادرة الشرق الأوسط الأخضر.

يعمل فريق هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية على تحقيق الأهداف الاستراتيجية والتي تشمل التنمية والاستدامة البيئية، وإشراك المجتمع المحلي، وتفعيل السياحة البيئية، حيث تتكامل المحاور الأساسية وتتناسق مع بعضها البعض لتحقيق مستهدفات وتطلّعات الهيئة.

ولا يخفى على أحد أن حماية البيئة أصبحت من أهم التحدّيات التي تواجه عالمنا اليوم من التلوث البيئي، والانبعاثات الكربونية، والنمو السكاني والتصحّر والصيد والرعي الجائر والاحتطاب وما تسببه من ضغط على استخدام الموارد الطبيعية، كما نعمل على دعم الدراسات والأبحاث، والتوعية البيئية والخدمة المجتمعية، وإطلاق وتبني المبادرات البيئية لمواجهتها والتقليل من تأثيرها البيئي لتحقيق الاستدامة البيئية.

الدكتور. طلال بن عبدالله الحريقي
الرئيس التنفيذي