وقّعت هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية مذكرة تفاهم مع مؤسسة الوليد للإنسانية، بهدف تمكين المجتمع المحلي، وتعزيز العمل التطوعي، وحفظ البيئة والتراث الوطني، وتنمية السياحة البيئية، وذلك بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030. ووقّع المذكرة كل من صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد بن سعود الأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية، والرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية الدكتور طلال الحريقي. وتهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون بين الجانبين لإطلاق مبادرات تنموية مستدامة في محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية ومحمية الملك خالد الملكية، تسهم في تأهيل الكوادر الوطنية، وتعزيز مشاركة الشباب في العمل البيئي والتنموي. وتشمل المذكرة مشاريع لحماية التراث الثقافي، ودعم برامج الاستدامة البيئية، وتشجيع المشاركة المجتمعية من خلال مبادرات تطوعية، بما في ذلك الكشافة.وأكدت الهيئة أن هذه الشراكة تعكس التزامها بتعزيز الاستدامة، وتمكين المجتمع المحلي، ودعم جهود الحفاظ على الموارد الطبيعية والتنوع البيولوجي داخل محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية ومحمية الملك خالد الملكية، من خلال نهج تكاملي يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز جودة الحياة. من جانبها أشارت المؤسسة إلى أن الشراكة مع هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية تعكس رؤيتها في تمكين الأفراد، وتعزيز العمل التطوعي، وإيجاد حلول مبتكرة لمواجهة التحديات البيئية.
اختتمت هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية فعاليات "الجادة البيئية" في نسختها الثانية، وذلك ضمن موسم "العرمة" للسياحة البيئية بمحمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية، وسط حضور لافت وبمشاركة عدد من الجهات ذات العلاقة.وعلى مدار ستة أيام، شهدت الفعاليات إقبالًا واسعًا وتفاعلًا مميزًا من الزوار تجاوز 13 ألف زائر وزائرة، استمتعوا بتجارب بيئية وثقافية متنوعة، شملت القبة البيئية التي سلطت الضوء على الحياة الفطرية والنباتات المحلية، والقبة الثقافية التي استعرضت عناصر الموروث الشعبي، إضافةً إلى معرض للتراثيات والمواد المصورة، كما شملت قبة السوق الشعبي التي دعمت رواد الأعمال المحليين عبر منافذ بيع لمنتجات متنوعة، من بينها صناعة السدو، وصناعة الفخار والخوص وإنتاج العسل والسمن وعدد من الحرف التراثية.وشملت "الجادة البيئية" قبةً ترفيهيةً ومناطق خارجية، قدمت للزوار تجربةً سياحيةً بيئيةً متكاملةً، تجمع بين الترفيه والتوعية، وتناسب جميع الفئات العمرية، ما يعزز الاهتمام بالسياحة البيئية ويعمق الارتباط بالطبيعة.واحتضنت "الجادة البيئية" مجموعة متنوعة من التجارب البيئية والثقافية، كان من أبرزها منطقة تنقية البذور، التي وفرت للزوار فرصة لاستكشاف النباتات المحلية والتعرف على طرق زراعتها وأهميتها البيئية، بمشاركة متطوعين أسهموا في أنشطة التنقية، دعمًا للاستدامة البيئية وتعزيزًا للسلوكيات الإيجابية، كما شملت الفعالية ركنًا للعسل استعرض فيه المختصون تجربة إنتاج العسل داخل المحمية، إلى جانب عروض حية للحرف اليدوية، تم خلالها معرفة مراحل إنتاج الحرف التقليدية أمام الحضور تزامنًا مع عام الحرف اليدوية.يُذكر أن فعاليات الجادة البيئية تعكس جهود هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية في تعزيز السياحة البيئية، ودعم المجتمع المحلي، وترسيخ أسس الاستدامة البيئية والثقافية، لتعزيز التناغم بين الإنسان والطبيعة، والإسهام في رفع مستوى الوعي البيئي وجودة الحياة.
وقعت هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية وجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن مذكرة تعاون، في إطار جهودها لتعزيز التكامل وتبادل الخبرات ودعم الجهود الوطنية والمشاريع المشتركة في عدة مجالات.وشملت بنود المذكرة عدة مجالات منها تعزيز السياحة البيئية من خلال تدريب عددٍ من الطالبات وأعضاء هيئة التدريس على برامج الإرشاد السياحي وتبادل الأبحاث والدراسات والاستفادة من الخبرات ونقل المعرفة في مجالي العلوم والتنوع الأحيائي والجغرافيا والاستدامة البيئية، والتعاون على إجراء أبحاث ميدانية متخصصة، واستخدام تقنيات نظم المعلومات الجغرافية (GIS) والاستشعار عن بعد، وتطوير برامج متخصصة في إدارة المحميات والاستدامة البيئية.كما تناولت مذكرة التعاون العمل على تقديم الاستشارات وتبادل الخبرات في مجالات المشاركة المجتمعية، بالإضافة إلى التصاميم والفنون من خلال تنفيذ مشاريع تصميمية وتنظيم معارض فنية وتوعوية، علاوة على العمل المشترك على تنظيم ورش عمل ومؤتمرات متخصصة، وتسهيل دخول الباحثين إلى محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية ومحمية الملك خالد الملكية لأغراض البحث والتطوير.وأكدت الهيئة أن هذه الاتفاقية تأتي ضمن جهودها في تعزيز الوعي البيئي وتنشيط السياحة البيئية في مختلف القطاعات لتعزيز التنمية المستدامة، والحفاظ على البيئة، وتطوير الكفاءات الوطنية، والإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 من خلال تهيئة محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية ومحمية الملك خالد الملكية لتكونا وجهات سياحية متكاملة وبيئة محفزة للبحث العلمي.
تحظى فعاليات الجادة البيئية، التي تنظمها هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية، بالتزامن مع "موسم العرمة" في الفترة من 21 وحتى 26 فبراير الجاري، بحضور لافتٍ للحرف اليدوية كأحد أبرز الصناعات الشعبية التي تعزز نقل الموروث الثقافي الأصيل للأجيال الصاعدة، حيث تسعى الهيئة من خلال دعمها لتلك الصناعات إلى تعزيز الترابط بين الإنسان والبيئية، إضافة إلى تعريف المشاركين بالعادات والتقاليد الأصيلة التي شكلت جزءًا من حياة الآباء والأجداد.ويستمتع زوار "الجادة البيئية"، في موسمها الثاني بتجربة مميزة تسهم في تعزيز صناعة الحرف اليدوية عبر "القبة الشعبية"، حيث يشارك مبدعون ومبدعات من أبناء المجتمع المحلي في صناعة أدوات تقليدية بحبكة عصرية، ولاقت الفعالية اهتمامًا واسعًا من المواطنين والمقيمين والسياح من مختلف الجنسيات، الذين جاؤوا للاستمتاع بتجربة ترفيهية فريدة والتعرف على التراث الثقافي التليد للمملكة، وتكتسب فعاليات "القبة الشعبية" هذا العام طابعًا مميزًا، تزامنًا مع إعلان عام 2025م عامًا للحرف اليدوية، الأمر الذي يعزز من قيمة هذا الإرث الثقافي العريق.وفي "القبة الثقافية"، يشاهد الزوار صناعة يدوية مباشرة لعددٍ من الحرف المختلفة، يأتي في مقدمتها "حياكة السدو" تلك الحرفة التقليدية التراثية التي تعتمد على عمل مهاري يدوي يُحول من خلالها الصناع أصواف ووبر المواشي بعد تنظيفها وغزلها إلى خيوط يتم نسجها وحياكتها بطرق مختلفة وتحويلها إلى منتجات متنوعة.وتضم "الجادة البيئية" عددًا من الحرف المختلفة، يستعرض فيها الحرفيون صناعة الفخار والخوص والحياكة وإنتاج العسل والسمن، وتأتي هذه الفعاليات سعيًا من الهيئة لترسيخ مكانة الحرف اليدوية بوصفها تراثًا ثقافيًا أصيلًا، وتعزيزًا لمزاولتها، وصونها، واقتنائها، وحضورها في حياتنا المعاصرة، بالإضافة إلى دعم صانعيها، وخلق بيئة داعمة للقاعدة الاقتصادية للمجتمع المحلي، وكذلك توعية المجتمع بالمعالم البيئية البارزة في محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية ومحمية الملك خالد الملكية.
نظّمت هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية، فعالية احتفالية بمناسبة يوم التأسيس في الجادة البيئية في محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية، حيث شهدت الفعالية حضورًا واسعًا من الزوار والعائلات، وسط أجواء تعكس الهوية الوطنية وتراث المملكة العريق.وتضمّن الاحتفال مجموعة من الأنشطة التفاعلية التي أبرزت القيم التاريخية والثقافية للمملكة، مثل العروض النجدية، والمجالس التراثية، وورش الحرف اليدوية التقليدية، ومسيرة الخيول العربية الأصيلة، إلى جانب جولات تعريفية في الجادة البيئية لاستكشاف معالمها الطبيعية وأهميتها في تعزيز الاستدامة البيئية.كما استمتع الزوار بتجربة الأكلات الشعبية والمشروبات التقليدية التي تعبّر عن الموروث السعودي، بالإضافة إلى عروض مرئية تحكي قصة تأسيس الدولة السعودية ومراحل تطورها.وأكدت الهيئة أن هذه الفعالية تأتي في إطار دورها في تعزيز الوعي البيئي والوطني، وربط الأجيال الجديدة بتاريخ المملكة العريق، مشددةً على أهمية المحافظة على الموروث الثقافي والبيئي كونه جزءًا من رؤية المملكة 2030.
دشّن الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية الدكتور طلال بن عبدالله الحريقي، فعاليات "الجادة البيئية" في موسمها الثاني، وذلك ضمن موسم العرمة للسياحة البيئية، في محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية، وتستمر 6 أيام من 21 فبراير 2025م حتى 26 فبراير 2025م، بمشاركة عددٍ من الجهات الحكومية وغير الربحية منها: محافظة رماح، الاتحاد السعودي للهجن، المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، جمعية نحّال التعاونية، جمعية التنمية الاجتماعية برماح، وجمعية النخبة الشبابية برماح.وعدّ مدير الاتصال المؤسسي بالهيئة سامي بن مرضي الحربي فعاليات الجادة البيئة، تجربة فريدة جرى تصميمها بعناية اتساقًا مع إستراتيجية الهيئة لصون الطبيعة وتعزيز السياحة البيئة والمشاركة المجتمعية؛ ليمر الزوّار من خلالها برحلة تبدأ من القبة البيئية مرورًا بالقبة الثقافية ومن ثم القبة الشعبية وصولًا إلى القبة الترفيهية، مشيرًا إلى أن الهيئة حرصت على إبراز العديد من التجارب للزوّار مثل ممر الصور الطبيعية، وجناح التوعية بالحياة الفطرية، وجناح التوعية بتربية النحل وإنتاج العسل، بالإضافة إلى الجناح التفاعلي "إبداعك في قصيدة" لوصف التنوّع الأحيائي في محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية ومحمية الملك خالد الملكية، وجناح الهيئة الذي يستعرض برامج المشاركة المجتمعية ومنجزاتها، وجناح تعليم العرضة السعودية كإحدى الفنون الأصيلة، والعديد من الفقرات والألعاب الترفيهية للكبار والصغار.ودعا الحربي الجميع إلى زيارة فعاليات “الجادة البيئية” والاستمتاع بالأنشطة النوعية المقدمة بجوار روضة خريم في محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية، مؤكدًا أن موسم “الجادة البيئية” الأول حقق نجاحًا كبيرًا، حيث تجاوز عدد زوّاره خمسة آلاف زائر، وسط تفاعل إيجابي مع الفقرات المتنوعة والبرامج المقدمة.
شارك أكثر من 80 من أبناء الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض "إنسان" في برنامج سفراء المحمية الذي تنظمه هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية, وذلك بمقر الكلية التقنية بالرياض، وبحضور عميد الكلية المهندس فهد العنزي وعدد من قيادات الجمعية.وتضمنت مشاركة أبناء إنسان في ورشة عمل استمرت مدة يومين, بهدف تزويد المتدربين بالمعارف والمهارات والخبرات اللازمة التي تُعزز الوعي البيئي لديهم، من خلال تعريفهم بالبيئة وأبرز تحدياتها، ودور المحميات في مواجهة تلك التحديات، والانعكاسات السلبية لفقدان التنوع الحيوي، وكيفية معالجة تلك الأضرار، وتعزيز السلوكيات الإيجابية أثناء التنزه، ودور التطوع في تعزيز الوعي البيئي.واشتملت محاور الورشة على فهم البيئة والنظام البيئي، والتعرف على المحميات الطبيعية والمحميات الملكية ودورها في حماية البيئة ، إضافة إلى فهم سلوكيات الاستدامة البيئية أثناء التنزه. وفهم دور المملكة في تعزيز الوعي البيئي، ودور التطوع في ذلك.يذكر أن جمعية إنسان تعد أول منظمة في القطاع غير الربحي تحصل على اعتماد سفير لها من قبل هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية, مما يؤكد حرص الجمعية على الإسهام في المبادرات والبرامج الوطنية والقيام بالدور الوطني في مختلف المجالات.كما اهتمت الجمعية بالمشاركة في برنامج سفراء المحمية بهدف تزويد أبناء إنسان بالمعارف والمهارات ورفع نسبة الوعي لديهم, وتعريفهم بالبيئة وأبرز تحدياتها، ودور المحميات في مواجهة تلك التحديات، وأسباب وأضرار فقدان التنوع الحيوي، وكيفية معالجة تلك الأضرار، وتعزيز السلوكيات الإيجابية بشكل عام.
تعتزم هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية إطلاق فعاليات "الجادة البيئية" في موسمها الثاني، وذلك ضمن موسم "العرمة" للسياحة البيئية بمحمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية، لمدة ستة أيام ابتداءً من تاريخ 21 حتى 26 فبراير الجاري.وأوضح الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية الدكتور طلال بن عبدالله الحريقي, أن فعاليات الجادة البيئة تركز على مجموعة من الأنشطة البيئية والتوعوية والترفيهية والتطوعية، إلى جانب تعزيز الموروث الشعبي الأصيل، وخلق بيئة داعمة للقاعدة الاقتصادية للمجتمع المحلي.وأبان أنّ الهيئة تعمل وفق إستراتيجية طموحة لتنشيط السياحة البيئية، وتعزيز المشاركة المجتمعية عبر الفعاليات التي تسهم في تحسين جودة الحياة، وتحقيق الاستدامة البيئية والثقافية في محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية ومحمية الملك خالد الملكية.مما يذكر أنّ فعاليات الجادة البيئية في موسمها الأول حظيت بحضور لافت بلغ أكثر من خمسة آلاف زائر، وسط انطباعات إيجابية وتفاعل مع الفقرات المتنوعة والبرامج المتعددة.